الذبح: بسم الله،
الله أكبر، اللهم إن هذا منك ولك، ويتلفظ بالنية، فيقول: عن فلان، يرفق بالحيوان
بأن يحسن الذبح، ويحد الشفرة وهي السكين التي يذبح بها في مكان لا تراه البهيمة
الأخرى ولا يذبح بآلة كالَّة، ويجب قطع المريء، وهو مجرى الطعام والشراب،
والحلقوم، وهو مجرى التنفس، وأحد الودجين أو كليهما، وهما- أي: الودجان- عرقان في
جانبي العنق يجري معهما الدم..
والسنة أن يقسم لحم
الأضحية أثلاثًا، فيأكل ثلثًا، ويهدي إلى أصدقائه ثلثًا، ويتصدق بثلثٍ على
الفقراء، ووقت الذبح من انقضاء صلاة العيد إلى آخر اليوم الثالث بعد يوم العيد،
أي: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، فينتهي وقت الذبح بغروب الشمس من اليوم الثالث
عشر من ذي الحجة، والأفضل أن يذبحها يوم العيد، وأن يتولى ذبح أضحيته بنفسه، ويجوز
له أن يوكل من يذبحها عنه بحضوره أو في غيبته، ومن أراد أن يضحي فإنه لا يجوز له
أن يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظفاره إلى أن يذبح أضحيته أو يذبحها وكيله.
الله أكبر، الله
أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، أيها الناس إنكم اليوم في يوم من أعظم الأيام، في
يوم عيد من أعياد الإسلام، وأعياد الإسلام كلها تأتي بعد أداء ركن من أركانه
العظام.
وعيد اليوم بعد أداء
ركن الحج إلى بيت الله العتيق، تنزل المغفرة والعتق من النار في يوم عرفة على المسلمين،
وليس العيد لمن لبس الجديد، وتجمل في ظاهره مع خراب باطنه.
ولكن العيد لمن أطاع الله ظاهرًا وباطنًا، وخاف يوم الوعيد، وليس الفرح بالعيد من أجل حصول المآكل والمشارب والملابس
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد