تحمله إلى القبر وهو المسئول؛ لأنه تساهل ولم يتخذ الأسباب الواقية، فأمور
الإشارات الضوئية التي على مفترق وملتقى الطرق لها شأنٌ عظيمٌ. عليك بالرفق. لا
تسرع، فإذا رأيت أنها قد تنغلق فقف حتى ولو قبل أن تنغلق قف عندها، وبعض الناس
يقطع الإشارة ولو كانت منغلقة يقطع الإشارة ويسرع كالسهم الخاطف، ولا يبالي بمن
أمامه من الناس. يا أخي ما الذي حملك على هذا؟ لماذا لا تنتظر ثانيةً أو دقيقةً أو
خمس دقائق إلى أن يُفتَح لك الطريق ويُسمَح لك بالمرور وتسلم أنت ومن معك ويسلم
مقابلك من المسلمين ومن المعصومين؟!. فاتقوا الله في هذه الأمور التي يتساهل فيها
كثيرٌ من الناس، ويظنون أنها يسيرةٌ وينتج عنها حوادث خطيرةٌ.
ثم اعلموا عباد الله
أن خير الحديث كتاب الله.....
***
الصفحة 2 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد