في الحث على
خوف الله
وخشيته وحده
الحمد لله رب العالمين أمر بخشيته وحده وطاعته، ونهى عن مخالفة أمره
ومعصيته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته وإلهيته، وأشهد أن
محمدًا عبده ورسوله وخيرته من بريته، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أهل طاعته
ومحبته وسلم تسليمًا كثيرًا.
· أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى وخافوه
واخشوه وحده، قال تعالى: ﴿فَلَا
تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ﴾ [المائدة: 44]، وقال تعالى:﴿فَلَا
تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾ [آل عمران: 175].
الصفحة 1 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد