﴿لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ
فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ
بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ٢٥٦ ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ
أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ
أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
٢٥٧﴾ [البقرة: 256، 257] كذلك من نواقض الإسلام السحر بجميع أنواعه، تعلُّمًا
وتعليمًا، وكذلك من نواقض الإسلام الكهانة وهي ادعاء علم الغيب، وكذلك من يصدق
الكهان فإنه يكون حكمه حكمهم كما قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا
أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى
مُحَمَّدٍ» ([1]). ونواقض الإسلام كثيرةٌ ذكرها أهل العلم في كتب التوحيد، وفي كتب الفقه
فالواجب على المسلم أن يقف عليها، وأن يعرفها خشية أن يقع في شيءٍ منها.
فاتقوا الله عباد
الله وحافظوا على إسلامكم
واعلموا أن خير
الحديث كتاب الله...
***
([1]) أخرجه: أحمد رقم (9536)، والطيالسي رقم (381)، وأبو يعلى رقم (5408).
الصفحة 2 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد