مُحْدَثَاتُهَا» ([1]) فاتقوا الله عباد الله، وارجعوا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم وتمسكوا بهما
تفلحوا، وتسعدوا في الدنيا والآخرة، واعلموا أن كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في
النار.
واعلموا عباد الله أن الله أمركم بأمرٍ بدأ فيه بنفسه، فقال سبحانه: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ
وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
***
([1]) أخرجه: مسلم رقم (867).
الصفحة 2 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد