×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء السادس

 أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ [الرعد: 11] فعلينا أن نتبيَّن لأنفسنا وأن نصلح أعمالنا ونصلح واقعنا، أنت لست مكلفًا أن تغير المجتمع كله ولكن عليك أن تغير ما بنفسك أولاً ثم تغير ما في بيتك، وما تحت يدك ﴿قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ [التحريم: 6] عليك أن تغير ما في نفسك وتغير ما في بيتك من المنكرات والمخالفات، والآخر كذلك، والآخر كذلك حتى يصلح المجتمع أما إذا ألقيت باللائمة على غيرك ونسيت نفسك ونسيت بيتك ونسيت أولادك وأصبحت تنظر إلى عيوب الآخرين وتغمض عينك عن عيوبك، فهنا مكمن الخطر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ثم اعلموا عباد الله أن خير الحديث كتاب الله.

***


الشرح