ومنها: أن السلام والمصافحة يسببان مغفرة الذنوب، قال صلى الله عليه وسلم: «مَا
مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ
أَنْ يَتَفَرَّقَا» ([1]).
وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ
الْمُسْلِمَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا ذُنُوبُهُمَا، كَمَا
يَتَحَاتّ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرَةِ الْيَابِسَةِ فِي يَوْمِ رِيحٍ عَاصِفٍ،
وَإِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا، وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُمَا مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ»
([2])، فاغتنموا هذه الثمرات العظيمة.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله.... إلخ.
***
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (5212)، والترمذي رقم (2727)، وابن ماجه رقم (3703).
الصفحة 2 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد