وَلِمَنۡ
خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ ٤٦﴾ [الرحمن: 43- 46]، وقال تعالى: ﴿وَأَمَّا
مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ٤٠ فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٤١﴾ [النازعات: 40، 41].
وهما ينجيان المسلم عند نزول العذاب بالظالمين، قال تعالى: ﴿وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
لِرُسُلِهِمۡ لَنُخۡرِجَنَّكُم مِّنۡ أَرۡضِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي
مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ رَبُّهُمۡ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ ١٣ وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ
لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ١٤﴾ [إبراهيم: 13، 14].
فاتقوا الله تعالى، واخشوه حق خشيته واستقيموا على طاعته، وأطيعوا الله
ورسوله لعلكم ترحمون...
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
الصفحة 5 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد