القسم الثالث: الخوف الطبيعي وهو الخوف من
عدوٍّ أو سبعٍ أو غير ذلك، فهذا لا يذم ولا إثم فيه، قال تعالى في قصة موسى: ﴿فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا
يَتَرَقَّبُۖ﴾ [القصص: 21]. وهذا يدافع باتخاذ الأسباب المباحة مع الاستعانة بالله عز
وجل...
فاتقوا الله، واعلموا أن خير الحديث كتاب الله
وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم.... إلخ.
***
الصفحة 2 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد