والتهديدات من الكفار والظلم والجور والطغيان، كل ذلك تموج به بلاد العالم
اليوم فنحن على خطرٍ عظيمٍ، وقد جاءت النذر ففي أول شهر شوال كانوا يلهون ويلعبون
بعد العيد بالحفلات والرقصات وما يشاءون من الشهوات وفي آخر الشهر يسمعون صوت
صفارات الإنذار يسمعونها تخويفًا من الله عز وجل لعلهم يرجعون ويتوبون إلى الله
ويصلحون أعمالهم وإلا فإن النقمة قريبةٌ ولا حول ولا قوة إلا بالله، فاتقوا الله
عباد الله واشكروا نعمة الله عليكم ولا تكفروها ولا تكونوا من ﴿أَلَمۡ
تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ ٢٨ جَهَنَّمَ
يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ
٢٩﴾ [إبراهيم: 28، 29].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..
***
الصفحة 6 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد