فاتقوا الله عباد الله، واحترموا دماء المسلمين، احترموا أعراض المسلمين،
احترموا أموال المسلمين فكما لا تحب أن أحدًا يتعدَّى عليك في دمك أو مالك أو عرضك
فكيف ترضى هذا لإخوانك المُسلمين؟ «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ
لأَِخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» ([1]).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
([1]) أخرجه: البخاري رقم (13)، ومسلم رقم (45).
الصفحة 6 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد