خرقه بالغيبة والنميمة والكلام المحرم والنظر المحرم والسماع المحرم لم يكن
واقيًّا من عذاب الله ولم يكن جُنَّةً من عذاب الله عز وجل، فعلى المسلم أن يحفظ
صيامه من المفطرات الحسيِّة والمفطرات المعنوية حتى يكون صومه صحيحًا، ويكون
مؤديًّا لركنٍ من أركان الإسلام، وفَّق الله الجميع لصون الصيام عما يؤثر فيه
وعمَّا يجرحه وعما يؤثم الصائم ويذهب بأجره.
ثم اعلموا أن خير
الحديث كتاب الله...
***
الصفحة 3 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد