زيارة القبور. وقال: إنها تذكر الآخرة. وقال: «زُورُوا الْقُبُورَ
فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ بِالآْخِرَةِ» ([1]). فاتقوا الله عباد الله، تفكروا واعتبروا وتوبوا إلى الله واستعدوا للنقلة
من دار المهلة إلى دار القرار. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ
ٱلذِّكۡرَىٰ ٩ سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ ١٠ وَيَتَجَنَّبُهَا
ٱلۡأَشۡقَى ١١ ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ
ٱلۡكُبۡرَىٰ ١٢ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا
وَلَا يَحۡيَىٰ ١٣ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن
تَزَكَّىٰ ١٤ وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ
فَصَلَّىٰ ١٥ بَلۡ تُؤۡثِرُونَ
ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ١٦ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ
١٧ إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ
١٨ صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ
١٩﴾ [الأعلى: 9 - 19].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
***
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (1054)، وابن ماجه رقم (1571)، وأحمد رقم (1236).
الصفحة 5 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد