وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾[الأعرَاف: 204] أما إن كانت الصلاة سرية فإنه يجب
على المأموم أن يقرأها وكذلك يقرأ في سكتات الإمام في الصلاة الجهرية. وبهذا القول
تجتمع الأدلة وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وهو مذهب مالكٍ.
ثم اعلموا -عباد
الله- أن خير الحديث كتاب الله،
وخير الهدي هدي
محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
***
الصفحة 3 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد