بالباطل ويكفي في هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم تبرَّأ من فاعله، فقال: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا». فاتقوا الله عباد الله واقتنعوا بالحلال الطيِّب، فإن فيه البركة والخير وفيه صلاح القلب وصلاح البدن وصلاح العمل، ولو كان قليلاً، فإن الحلال مباركٌ وإن كان قليلاً أما الحرام فإنه ممحوقُ البركة وإن كان كثيرًا فإنه وبالٌ على صاحبه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ﴾ [المائدة: 87].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
***
الصفحة 8 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد