لكفتهم وفي روايةٍ عنه لو ما أنزل الله على خلقه حجةً إلا هذه السورة
لكفتهم. فهي سورةٌ عظيمةٌ وكان الصحابة إذا أرادوا أن يفارق بعضهم بعضًا يقرأ
بعضهم على بعضٍ سورة العصر، لما تتضمنه من هذه الأمور الأربعة التي هي مناط
السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
***
الصفحة 6 / 521
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد