وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، وواجبات الحج سبعةٌ، الإحرام من
الميقات المعتبر له، والوقوف بعرفة إلى غروب الشمس لمن وقف بها نهارًا، والمبيت
بمزدلفة، والمبيت بمنى ليالي أيام التشريق، ورمي الجمار، والحلق أو التقصير، وطواف
الوداع.
والسنن في الحج هي النزول بمنى يوم التروية، والمبيت فيها ليلة التاسع،
والتلبية والدعاء في عرفة ومزدلفة، والبقاء في منى في النهار في أيام التشريق،
والدعاء على الصفا والمروة والدعاء في الطواف.
وأركان العمرة ثلاثةٌ: الإحرام، والطواف، والسعي.
وواجباتها اثنان: الإحرام من الميقات أو من الحل لمن كان دون الميقات، والحلق أو
التقصير. وسننها: التلبية في حالة الإحرام، والرمَلُ في الأشواط الثلاثة من
الطواف، والاضطباع في جميع أشواط الطواف، والدعاء في الطواف وعلى الصفا والمروة
وفي السعي ومن ترك شيئًا من أركان الحج فإن كان الإحرام فإنه لا يصح حجه إلا به،
وإن كان الوقوف بعرفة فإنه يفوته الحج ويتحلل بعمرةٍ ويقضي ثاني عام وعليه الفدية،
وإن كان طواف الإفاضة أو السعي بين الصفا والمروة فإنه لا يتم حجه إلا به فعليه أن
يأتي به في أي وقتٍ ويتم حجه لكن لا يقرب زوجته حتى يأتي به.
ومن ترك واجبًا من واجبات الحج السبعة فإنه يجبره بدمٍ وحجه صحيحٌ. ومن ترك
سنةً من سنن الحج فلا شيء عليه. ومن ترك ركنًا من أركان العمرة فإن كان نية
الإحرام فإنه لا تنعقد عمرته أصلاً. وإن كان طوافًا أو سعيًّا أو حلقًا فإنه لا
تتم عمرته إلا به. وإن ترك الإحرام من الميقات المعتبر له فإن عليه فديةً. مع
العلم أن من أراد العمرة وهو
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد