×
الخطب المنبرية في المناسبات العصرية الجزء السادس

تجد النساء مضيعاتٍ سائباتٍ يتزينَّ بما يملي عليهن شياطين الإنس والجن، ولا أحد يغار ولا أحد ينكر ويتابعهن أهل الفسق، يتابعوهن في مشيهن وأينما كنَّ ويفتخرن بذلك، تفتخر الواحدة أن الأشرار ينظرون إليها ويعشقونها وتفتخر بذلك. أين وليها؟ أين قيِّمها؟ أين المسلمون؟ أين الغيرة لله عز وجل ؟ فكيف تستغربون إذا جاء العدو وأحاط بكم؟ الآن يهددكم بأسلحته الفتاكة التي ليس لكم بها طاقةٌ ولا مقابلةٌ، إن لم ترجعوا إلى الله عز وجل وتتوبوا إليه توبةً صحيحةً فإن الخطر عظيمٌ، الله جل وعلا يقول: ﴿أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ ١٦ ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ ١٧ كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ ١٨ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ١٩ [المرسلات: 16- 19].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.

***


الشرح