أو الرافعات لأجل غطاء الوجه حتى لا يلامس الوجه،
وهذا خطأٌ وتكلفٌ لا داعي له ولا دليل عليه؛ لأن في حديث عائشة رضي الله عنها أن
النساء كن يغطين وجوههن عن الرجال وهن محرماتٌ ولم تذكر وضع عمامةٍ أو رافعٍ، فلا
حرج في لمس الغطاء للوجه.
7- بعض النساء إذا مرَّت بالميقات تريد الخروج أو العمرة وأصابها الحيض قد
لا تحرم ظنًّا منها أو من وليها أن الإحرام تُشترط له الطهارة من الحيض، فتتجاوز
الميقات بدون إحرامٍ وهذا خطأٌ واضحٌ؛ لأن الحيض لا يمنع الإحرام، فالحائض تُحرم
وتفعل ما يفعل الحاج غير الطواف بالبيت فإنها تؤخره إلى أن تطهر، كما وردت به
السنة، وإذا أخَّرت الإحرام وتجاوزت الميقات بدونه فإنها إن رجعت إلى ذلك الميقات
وأحرمت منه فلا شيء عليها وإن أحرمت من دونه فعليها دمٌ لترك الواجب عليها.
·
ثانيًا: في الطواف:
1- كثيرٌ من الحجاج يلتزم أدعيةً خاصةً في الطواف يقرؤها من مناسك، وقد
يكون مجموعاتٌ منهم يتلقونها من قارئٍ يلقنهم إياها ويرددونها بصوت جماعي، وهذا
خطأ من ناحيتين:
الأولي: أنه التزم دعاءً لم يرد
التزامه في هذا الموطن؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف دعاءٌ
خاص.
الثانية: أن الدعاء الجماعي بدعة
وفيه تشويشٌ علي الطائفين، والمشروع أن يدعو كل شخصٍ لنفسه وبدون رفع صوته.
2- بعض الحجاج يقبِّل
الركن اليماني، وهذا خطأ؛ لأن الركن اليماني يستلم باليد فقط ولا يقبَّل، وإنما
يقبَّل الحجر الأسود، فالحجر
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد