قوله: «ويدخل فيها كل ذكر لله، قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما دمت تذكر
الله، فأنت في صلاة...» أي: الصلاة يُراد بها: العبادة المفروضة،
المبدوءة بالتكبير، والمختومة بالتسليم، ذات القيام والركوع والسجود والدعاء
وتلاوة القرآن، فهذه الأعمال مجتمعة من الأعمال القولية والعملية والقلبية، وهذا
في الصلاة خصوصًا، وتُطلق الصلاة ويراد بها العموم، فتشمل ذكر الله بالتسبيح
والتكبير والتهليل.
***
الصفحة 3 / 420
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد