حذف، وإلاّ فيضمر: حالكم كحال الذين من قبلكم،
ونحو ذلك، وهو قول من قدَّره: أنتم كالذين من قبلكم.
ولا يسع هذا
المكان بسطًا أكثر من هذا، فإنَّ الغرض متعلِّق بغيره.
****
هذه مباحث لغوية قد لا تفيد السامع غير المتخصص
كثيرًا، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على غزارة علمه، فهو لا يترك بعض المباحث
العلمية التي تعترض طريقه، بل يُفصِّلها، ولكن هذه الأمور قد لا يستفيد منها إلاّ
المتخصِّصون، وأمّا عامة الناس والمبتدئون في طلب العلم، فقد لا يستفيدون منها،
فلذلك نحن نتجاوزها. إلى قوله: «وأما قوله: ﴿فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ﴾».
***
الصفحة 3 / 420
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد