وهذا الحديث فيه: تحريم وصل الشعر
بشعر آخر، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة، فالواصلة:
التي تصل شعرها بشعر غيرها، والمستوصلة: التي تطلب ذلك ممّن يعمله بها، مما
يسمى بالكوافيرات اليوم.
وقوله: «وكثيرٌ من
مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم وغيرها، إنما يدعو إليها النساء» أي: أنَّ
النساء هن في الغالب السبب في التحريض على البدع، وعلى مشابهة أهل الكتاب في
أعيادهم، وفي غيرها من عاداتهم الضارة التي يفعلونها في أعيادهم، وها هي الآن
تطالب بالخروج للحفلات غير المحتشمة لتشارك بعرض نفسها، متخلّية عن الآداب الشرعية
لتبدي زينتها مختلطة بالرجال، وكل ذلك من إهمال القائمين عليها من أوليائها.
***
الصفحة 5 / 420
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد