×
التعليق القويم على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم الجزء الأول

 أما إذا كان هذا من باب الفخر والعصبيّـة والترفّع على الناس فإنه مذموم، فكلُّ ما يفرِّق المؤمنين فإنه يذم.

وقوله: «فقد دلَّت هذه الأحاديث على أنَّ إضافة الأمر إلى الجاهلية يقتضي ذمّه والنهي عنه، وذلك يقتضي المنع من أمور الجاهلية مطلقًا، وهو المطلوب في هذا الكتاب» أي: هذا خلاصة ما دلَّت عليه الأحاديث التي أوردها الشيخ، أنَّ كل أمر يضاف إلى الجاهلية فهو مذموم مما يدل على المنع من كل أمور الجاهلية، وهذا ما يريده الشيخ رحمه الله من تأليف كتاب: «اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم».

***


الشرح