×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثاني

«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا» أي: اجعلِ المطرَ ينزِلُ قريبًا منَّا لننتَفِعَ به، ولا ينزِلُ علينا فتتضَرَّر المباني، ويتضَرَّر الناسُ من كثرتِه.

«اللَّهُمَّ، عَلَى الظِّرَابِ»: وهي المُرتَفَعاتُ من الأرض.

«وَالآْكَامِ»: وهي الجِبالُ الصِّغار، لأنَّها منابتُ العُشْبِ والكَلإ.

«وَبُطُونِ الأَْوْدِيَةِ»، لأنَّ الأوديةَ مثلُ الأنهار، إذا جرَتْ بالسُّيول، فإنَّ هذا الماءَ الذي يجرِي فيها تنتفعُ به الأرضُ والعِباد، ويَستَقُون منه، وتُخزِّنُه الأرضُ في باطنِها، فهذه الأوديةُ فيها منافعُ للعباد، بمثابةِ الأنهار.

«وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» الكبير، كالطَّلْح والسِّدْر؛ لأنَّ فيها منافع.

«رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ»، من الغَرَقِ وكثرةِ المياه.

*****


الشرح