بابُ الفِديَة
يخيَّر
بفِديَة حَلْق، وتَقلِيم، وتَغطِيَة رَأسٍ، وطِيبٍ، ولُبسِ مَخيطٍ بين صِيامِ
ثلاثة أيَّام أو إِطعامِ سِتَّة مَساكِينَ؛ لكلِّ مِسكينٍ مُدُّ بُرٍّ أو نِصفُ
صاعِ تمرٍ أو شعيرٍ، أو ذَبحِ شاةٍ.
*****
«بابُ الفِديَة» الفِديَة هي ما يَكُون
من ذبح النُّسُك ([1])، سواء كان هَذَا
الذَّبحُ من أَجلِ التَّمتُّع، أو القِران، أو كان عن فِعْلِ مَحظُورٍ، أو تَرْك
وَاجِبٍ أو كان تطوُّعًا.
فالفِديَة
الوَاجِبَة عَلَى ثَلاثَة أَقسامٍ:
القِسمُ الأوَّل: فِديَة التَّمتُّع
والقِران.
والقِسمُ الثَّانِي: فِديَة الجُبْرَان،
وهي ما يَكُون عن فِعْلِ مَحظُورٍ من مَحظُورات الإِحرامِ، أو تَرْكِ واجِبٍ من
واجِبَات الحَجِّ أو العُمرَة. لأنَّه كفَّارة، ولأنَّه يَجْبُر النَّقصَ الذي
حَصَل.
والقِسمُ الثَّالِث: فِديَة الإِحصارِ.
«يخيَّر بفِديَة
حَلْق، وتَقلِيم، وتَغطِيَة رَأسٍ، وطِيبٍ، ولُبسِ مَخيطٍ بين صِيامِ ثلاثة أيَّام
أو إِطعامِ سِتَّة مَساكِينَ؛ لكلِّ مِسكينٍ مُدُّ بُرٍّ أو نِصفُ صاعِ تمرٍ أو
شعيرٍ، أو ذَبحِ شاةٍ» فِديَة الجُبْران عَلَى قِسمَين:
القِسمُ الأوَّل:
الفِديَة المُخَيَّرة وهي نوعان:
النَّوعُ الأوَّل: فِديَة الأَذَى وهي ما كان عن فِعْلِ مَحظُورٍ لأَجلِ إِزالَة
الصفحة 1 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد