بابُ جَزاءِ الصَّيدِ
فِي
النَّعامَة بَدَنة، وحِمارِ الوَحْشِ وبَقَرتِه، والأَيِّلِ والثَّيتَلِ والوَعِلِ
بَقَرةٌ، والضَّبُعِ كبشٌ، والغَزالِ عنزٌ، والوَبَرِ والضَّبِّ جديٌ، واليَربُوعِ
جَفْرَةٌ، والأَرنَبِ عَناقٌ، والحَمامَةِ شاةٌ.
*****
«باب جَزاءِ الصَّيد» هَذَا جَزاءُ
الصَّيد، وقد سَبَق لنا أن الصَّيدَ يَنقَسِم
إلى قِسمَين:
ما لَه مِثلٌ من
النَّعَم.
وما ليس له مثل.
فالذي له مِثلٌ
يَذبَح مِثلُه من النَّعَم، ويُوزِّعُه عَلَى مَساكِين الحَرَم أو يُقَوِّمُه
بدراهم ويَفعَل ما سَبَق.
«فِي النَّعامَةِ» ففي النَّعامة
بَدَنة؛ لأنَّها تُشبِهُها فِي الخِلْقَة، فيَذبَحُها بَدَلَها.
«وحِمارِ الوَحْشِ
وبَقَرتِه، والأَيِّلِ والثَّيتَلِ والوَعِلِ بَقَرةٌ».
«الأيِّل»: هو الذَّكَر من
الأَوعالِ.
و«الثَّيتَل»:
هو الأيِّلُ المُسِنُّ.
و«الوَعِل»:
هو الأَروَى، وهو يعُمُّ هَذِهِ المُسَمَّيات.
وفِي هَذِهِ الأشياء
بَقَرة لأنَّها تُشبِهُها؛ وتُشبِه حِمارَ الوَحْش وبَقَرة الوَحْش والأيِّل
والثَّيتَل.
الصفحة 1 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد