×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثاني

بابُ الهَدْي وَالأُضْحِيةِ والعَقيقَةِ

أفْضَلُها: إِبِلٌ، ثمَّ بقَرٌ، ثمَّ غنَمٌ.

ولا يُجْزِئُ إلاّ جَذَعُ ضأْنٍ، وثَنيٌّ سِواه، فلإِبِلٍ خمْسٌ، ولبَقَرٍ سَنتانِ، ولمَعزٍ سنَةٌ، ولضَأْنٍ نِصْفُها.

*****

 

 «بابُ الهَدْي والأُضْحِيَةِ والعَقيقةِ» هذا البابُ يَذْكُر فيهِ المُصنِّفُ ثلاثةَ أنواعٍ منَ القُربانِ:

الهَدْي وهو: ما يُذْبحُ في الحجِّ أو العُمرَةِ واجِبًا أو مُستحَبًّا ([1]).

والأضحيَّةُ وهيَ: ما يُذبحُ في يوْمِ عيدِ الأضْحى ([2]).

والعَقيقةُ وهيَ: ما يُذبَحُ عنِ المَولود ([3]).

«أفْضَلُها: إبِلٌ، ثمَّ بقَرٌ، ثمَّ غنَمٌ» وأفضَلُ ما يُذبَحُ هذهِ القُرباتُ الثَّلاثُ: الإبِلُ، ثمَّ البقَرُ، ثمَّ الغنَمُ.

«ولا يُجْزئُ إلاَّ جذَعُ ضأْنٍ، وثَنِيٌّ سِواهُ. فلإبلِ خَمسٌ، ولبقَرٍ سَنتانِ، ولمَعزٍ سنَةٌ، ولضَأنٍ نِصفُها» لا يُجزئُ في الهَدْي، ولا في الأضَاحي، ولا في العَقيقَةِ إلاَّ جذَعُ الضَّأنِ وهو: ما تمَّ له ستَّةُ أشْهرٍ.

أو ثَنِيٌّ مِن غيرِ الضَّأنِ والثَّنيُّ منَ المَعزِ هوَ: ما تمَّ له سَنةٌ.

والثَّنيُّ منَ الإِبلِ: ما تمَّ لهُ خمْسُ سِنينَ.

والثَّنيُّ منَ البَقرِ: ما تمَّ له سَنتانِ.


الشرح

([1])انظر: «المطلع» (ص: 204)، و«الدر النقي» (1/ 412).

([2])انظر: «المطلع» (ص: 204)، و«الدر النقي» (1/ 412).

([3])انظر: «المصباح المنير» (ص: 577).