بابُ الهَدْي وَالأُضْحِيةِ والعَقيقَةِ
أفْضَلُها:
إِبِلٌ، ثمَّ بقَرٌ، ثمَّ غنَمٌ.
ولا
يُجْزِئُ إلاّ جَذَعُ ضأْنٍ، وثَنيٌّ سِواه، فلإِبِلٍ خمْسٌ، ولبَقَرٍ سَنتانِ،
ولمَعزٍ سنَةٌ، ولضَأْنٍ نِصْفُها.
*****
«بابُ الهَدْي والأُضْحِيَةِ والعَقيقةِ»
هذا البابُ يَذْكُر فيهِ المُصنِّفُ ثلاثةَ أنواعٍ منَ القُربانِ:
الهَدْي وهو: ما يُذْبحُ في
الحجِّ أو العُمرَةِ واجِبًا أو مُستحَبًّا ([1]).
والأضحيَّةُ وهيَ: ما يُذبحُ في
يوْمِ عيدِ الأضْحى ([2]).
والعَقيقةُ وهيَ: ما يُذبَحُ عنِ
المَولود ([3]).
«أفْضَلُها: إبِلٌ،
ثمَّ بقَرٌ، ثمَّ غنَمٌ» وأفضَلُ ما يُذبَحُ هذهِ القُرباتُ الثَّلاثُ: الإبِلُ،
ثمَّ البقَرُ، ثمَّ الغنَمُ.
«ولا يُجْزئُ إلاَّ
جذَعُ ضأْنٍ، وثَنِيٌّ سِواهُ. فلإبلِ خَمسٌ، ولبقَرٍ سَنتانِ، ولمَعزٍ سنَةٌ،
ولضَأنٍ نِصفُها» لا يُجزئُ في الهَدْي، ولا في الأضَاحي، ولا في العَقيقَةِ إلاَّ جذَعُ
الضَّأنِ وهو: ما تمَّ له ستَّةُ أشْهرٍ.
أو ثَنِيٌّ مِن غيرِ
الضَّأنِ والثَّنيُّ منَ المَعزِ هوَ: ما تمَّ له سَنةٌ.
والثَّنيُّ منَ
الإِبلِ: ما تمَّ لهُ خمْسُ سِنينَ.
والثَّنيُّ منَ البَقرِ: ما تمَّ له سَنتانِ.
الصفحة 1 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد