وتُجْزِئُ
الشَّاةُ عنْ واحِدٍ، والبَدنَةُ والبَقرَةُ عن سَبعةٍ.
ولا
تُجزِئُ العَوراءُ، والعَجْفاءُ، والعَرْجاءُ، والهَتْماءُ، والجَدَّاءُ، والمَريضَةُ،
والعَضْباءُ، بلِ البَتراءُ خِلْقَةً، والجَمَّاءُ والخَصِيُّ غيرُ المَجبوبِ، وما
بأُذُنِه أو قَرْنِه قَطْعٌ أقلُّ منَ النِّصفِ.
*****
«وتُجزِئُ الشَّاةُ
عن واحِدٍ، والبَدنَةُ والبقرةُ عن سَبعةٍ» الشَّاةُ تُجزِئُ عن واحِدٍ
ولا تَقبلُ الاشْتراكُ، والبَدنَةُ تُجْزئُ عن سَبعةٍ، والبَقرَةُ تُجزِئُ عن
سَبعَةٍ، فيَشترِكُ السَّبعةُ في بَعيرٍ أو يَشتَرِكونَ في بقَرَةٍ، وذلكَ في
الهَدْي وفي الأضَاحي.
«ولا تُجْزيُ» هذهِ العُيوبُ
الَّتي تَمنَعُ إجزاءَ بَهيمَةِ الأنعامِ.
«العَوراءُ»: وهيَ عَمياءُ إحْدى
العَينيْنِ.
«والعَجْفاءُ»: وهيَ الهزيلَةُ
الَّتي لا مخَّ فيها.
«والعَرْجاءُ»: هيَ الَّتي
أصابَها العرَجُ في إحدى قَوائِمِها، فلا تُطِيقُ المَشْيَ معَ الصِّحاحِ.
«الهَتْماءُ»: الَّتي ذَهبَتْ
أسنانُها منْ أصْلِها بأنِ انقَلَعَتْ أسْنانُها من جُذوعِها.
«والجَدَّاءُ»: هيَ الَّتي نَشفَ
ضَرْعُها منَ الكِبَرِ.
«والمريضةُ»: البَيِّنُ
مَرضُها، أمَّا المرَضُ اليَسيرُ الَّذي لا يَعيبُ الَّلحمَ فإنَّه لا يُؤثِّرُ.
«والعَضْباءُ»: هيَ الَّتي
قُطِعَتْ أُذُنُها أو قَرنُها.
ولا «البَتراءُ»: وهيَ الَّتي ذَهبَ أكْثَرُ قرْنِها، أو أُذُنِها.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد