ويقولُ
إذا زارَها: «السَّلامُ عليكُمْ دارَ قَوْمٍ مُؤْمنينَ، وإنَّا إن شاءَ اللهُ بكُم
لَلاَحِقُونَ، يَرْحَم الُله الْمستقدِمينَ مِنكم والمُسْتأخِرينَ، نسأَلُ اللهَ
لنَا ولَكُمُ العَافِيَةَ، الَّلهُمَّ لا تَحْرِمْنا أجْرَهُم، ولا تَفْتِنَّا بعْدَهم،
واغْفِرْ لنَا ولَهُم».
وتُسَنُّ
تَعْزِيَةُ المُصابِ بالمَيتِ، ويجوزُ البُكاءُ على المَيتِ، ويَحْرُمُ النَّدْبُ
والنِّياحَةُ، وشقُّ الثَّوْبِ، ولطْمُ الخَدِّ، ونحْوُه.
*****
ويقولُ إذا زارَها:
«السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ
لَلاَحِقُونَ، يَرْحَمُ الله الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُم
وَالْمُسْتَأْخِرِينَ,نَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُم الْعَافِيَةَ، اللَّهُمَّ لاَ
تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ,وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُم»
كما وَرَدَ ذلك عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم هذا الدُّعاءُ ([1]).
ولكنْ؛ لماذا قالَ
الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم: «إِن شَاءَ اللهُ»، معَ أنَّ المَوتَ
مَعْلُومٌ، والِّلحاقَ مَعْلُومٌ.
قالوا: هذا إمَّا
أنَّه من بابِ التَّبَرُّكِ بهذهِ الكلمَةِ مِثْلُ ﴿لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ﴾ [الفتح: 27].
وقيلَ: إنَّه
يَرْجِعُ إلى المَوْتِ على الإسلامِ؛ لأنَّ الإنسانَ لا يَدْري ما يُخْتَمُ له.
«وتُسَنُّ تعزيةُ
المُصابِ» هذا سبق.
«ويجوزُ البُكاءُ على الميِّتِ، ويَحرُمُ النَّدبُ والنِّياحةُ، وشقُّ الثَّوْبِ، ولَطْمُ الخدِّ، ونحْوُه» الحزْنُ لا يُؤاخَذُ عليهِ الإنسانُ، وقد بَكَى
الصفحة 1 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد