الحالةُ الثَّانيةُ: «وابنُ لبونٍ
مَكانَ بنتِ مَخاضٍ» ممَّا يُجْزِئُ فيه الذَّكَرُ ابنُ اللبونِ إذا لم يكنْ
عندَه بنتُ مَخاضٍ.
يكْفِي عنها ابنُ
الَّلبونِ، وابنُ اللبونِ أكْبَرُ منها؛ بنتُ المَخاضِ لها سَنَةٌ، وابنُ
الَّلبونِ له سَنتانِ.
الحالةُ الثَّالثةُ: ممَّا يُجْزئُ فيه
الذَكَرُ «إذا كان النِّصابُ كلُّه ذُكُورًا»، يعني: كلُّه منَ الجمالِ، أو
في الغنَمِ كلُّه منَ التُّيوسِ أو منَ الخِرْفانِ، فيُخْرِجُ ذَكرًا، أو كانتِ البقَرُ
كلُّها منَ الثِّيرانِ، فيُخْرِجُ منها الثَّوْرَ المُسِنَّ أو التَّبيعَ.
*****
الصفحة 2 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد