العذْرُ الثَّالثُ عَشَرَ: «أو وَحَلٍ»
الوَحَلُ - وهوَ الطِّينُ - بيْنَهُ وبيْنَ المَسْجدِ، إذَا صارَ في الشَّوارِعِ طِينٌ
ومُسْتَنقَعاتٌ، فإذا خَرَجَ إلى المَسجِدِ يَتَلَوَّثُ بالطِّينِ، فلَهُ عُذْرٌ
أن يُصَّلِيَ في بيْتِه تَلاَفِياً لذلكَ، بدَليلِ قَوْلِ ابنِ عبَّاسٍ.
العُذْرُ الرَّابعُ
عشَرَ: «أو بِرِيحٍ بارِدَةٍ شديدَةٍ في لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ» الرِّيحُ
البارِدَةُ الشَّديدة، إذا خَرَجَ إلى المَسجِدِ تَعَرَّضَ لها وهِيَ تَضُرُّهُ
وتشُقُّ عليهِ.
*****
الصفحة 5 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد