ويُسْتَحَبُّ
أن يَحْمِلَ معَه في صَلاتِها منَ السِّلاحِ ما يَدْفَعُ بهِ عنْ نفْسِه، ولا
يَشْغَلُه ولا يُثْقِلُه، كَسَيْفٍ ونحْوِه. 24
*****
«ويُسْتَحَبُّ أنْ يَحْمِلَ معَهُ في
صَلاتِها منَ السِّلاحِ ما يَدْفَعُ به عنْ نفْسِه، ولاَ يَشْغَلُه ولا يُثْقِلُه»
يُستحَبُّ في صلاةِ الخوْفِ أن يَحْمِلَ المُسلِمُ معَه سلاحَهُ الَّذي يدفَعُ به العدُوَّ
من سلاحٍ خفيفٍ؛ لقوْلِه تعالى: ﴿وَلۡيَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ﴾ [النساء: 102].
«كسَيْفٍ ونحْوِه» فيَحْمِلُ معَه
السَّيْفَ والبُنْدُقِيَّةَ والقُنْبُلَةَ اليَدوِيَّةَ؛ أيَّ شيءٍ يدْفَعُ به
المُسلمُ عنْ نفْسِهِ وعنِ المُسلمينَ، ولا يُعْتَبَرُ هذا منَ الإخْلالِ
بالصَّلاةِ.
*****
الصفحة 6 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد