للمَرْأةِ أنْ تُصَلِّيَ الظُّهرَ عندَ دُخولِ
الوَقْتِ ولو لمْ يُصَلِّ النَّاسُ الجُمعةَ، وكذلكَ المُسافِرُ لهُ أن يُصَلِّيَ
الظُّهرَ، ولكنَّ الأفْضَلَ أنْ يَصْبِرَ هؤلاءِ حتَّى تُصَلَّى الجُمعَةُ خُروجًا
منَ الخِلافِ.
«ولا يجوزُ لمَنْ
تَلْزَمُه السَّفَرُ في يَوْمِهَا بعْدَ الزَّوالِ» السَّفرُ يومَ الجُمعةِ إنْ
كانَ قبلَ الزَّوالِ فلا بَأْسَ، ولكنَّ الأفْضَلَ عدَمُ السَّفَرِ حتَّى
يُصَلِّىَ الجُمعةَ، أمَّا إذا دَخَلَ وقْتُ الجُمُعةِ بأنْ زالَتِ الشَّمسُ،
فإنَّه لا يجوزُ لهُ أن يُسافِرَ إلاَّ بعْدَ أن يُصَلِّيَ الجُمعةَ.
*****
الصفحة 3 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد