×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثاني

وَبَعضُ النَّاس يَستنْكِرون الدُّعاءَ للإِمامِ، وَيقُولون هَذا مُداهَنة، وهَذا تَزلُّف إِلى السُّلطان، وهَذا، وهذَا... إِلى آخِرِه.

وهَذا؛ جَهلٌ مِنهُم أو هَوى؛ لأنَّ بَعضَهم عِندَه هَوى، وعندَهُم بُغضٌ لِولاةِ أُمور المسْلِمين.

والبعْضُ الآخَرُ مَا عِندَه بُغضٌ، لَكن عِندَّه جَهلٌ.

فالدُّعاءُ لإِمام المُسلِمين مِن عَملِ المُسلِمين قَديمًا وحَديثًا، وفيهِ مَصلَحة للإِسلامِ والمُسلِمين.

*****


الشرح