وَبَعضُ النَّاس
يَستنْكِرون الدُّعاءَ للإِمامِ، وَيقُولون هَذا مُداهَنة، وهَذا تَزلُّف إِلى
السُّلطان، وهَذا، وهذَا... إِلى آخِرِه.
وهَذا؛ جَهلٌ مِنهُم
أو هَوى؛ لأنَّ بَعضَهم عِندَه هَوى، وعندَهُم بُغضٌ لِولاةِ أُمور المسْلِمين.
والبعْضُ الآخَرُ
مَا عِندَه بُغضٌ، لَكن عِندَّه جَهلٌ.
فالدُّعاءُ لإِمام
المُسلِمين مِن عَملِ المُسلِمين قَديمًا وحَديثًا، وفيهِ مَصلَحة للإِسلامِ
والمُسلِمين.
*****
الصفحة 6 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد