×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الثاني

فَإنَّه يَأتي بهِ مَع قُربِ الوَقتِ، فَإن طَال الفَصلُ فَقد انْتهَى وَقتُه، كَذلك إِن انتَقضَ وضُوءه. انتهى.

فإذًا؛ إذَا نَسيَه فإنَّه يَقضيهِ؛ بِشرطَين:

الشَّرطُ الأوَّل: ألاَّ يَطولَ الفَصلُ.

والشَّرطُ الثَّاني: أنْ يَكُون بَاقيًا على وُضوئِه.

«وَلاَ يُسَنُّ عَقِبَ صَلاَةِ عِيدٍ». لاَ يُسنُّ التَّكبيرُ المُقيَّد عَقب صَلاة عِيد، وإنْ كَانت صَلاةُ العِيد فَرضُ كِفايَة، فإنَّه لا يُكبِّر بَعدهَا، لأنَّ هذا لَم يَرِد.

«وَصِفَتُهُ شَفْعًا» أي: صِفَة التَّكبيرِ: أنْ يأتِي بِه شَفعًا، فَيقُول: «اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الحَمْدُ» هَذه صِفَة الوَارِد عَن النَّبي صلى الله عليه وسلم ([1]).

*****


الشرح

([1])أخرجه: الدارقطني رقم (1737).