فَإنَّه يَأتي بهِ
مَع قُربِ الوَقتِ، فَإن طَال الفَصلُ فَقد انْتهَى وَقتُه، كَذلك إِن انتَقضَ
وضُوءه. انتهى.
فإذًا؛ إذَا نَسيَه
فإنَّه يَقضيهِ؛ بِشرطَين:
الشَّرطُ الأوَّل: ألاَّ يَطولَ
الفَصلُ.
والشَّرطُ الثَّاني: أنْ يَكُون بَاقيًا
على وُضوئِه.
«وَلاَ يُسَنُّ
عَقِبَ صَلاَةِ عِيدٍ». لاَ يُسنُّ التَّكبيرُ المُقيَّد عَقب صَلاة عِيد،
وإنْ كَانت صَلاةُ العِيد فَرضُ كِفايَة، فإنَّه لا يُكبِّر بَعدهَا، لأنَّ هذا
لَم يَرِد.
«وَصِفَتُهُ
شَفْعًا» أي: صِفَة التَّكبيرِ: أنْ يأتِي بِه شَفعًا، فَيقُول: «اللهُ أَكْبَرُ
اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ
وَلِلَّهِ الحَمْدُ» هَذه صِفَة الوَارِد عَن النَّبي صلى الله عليه وسلم ([1]).
*****
([1])أخرجه: الدارقطني رقم (1737).
الصفحة 5 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد