وإن
أتى في كلِّ ركعةٍ بثلاثِ رُكُوعات، أو أربع، أو خمس؛ جاز.
*****
«وإن أتَى في كلِّ
ركعةٍ بثلاث رُكُوعات، أو أربع، أو خمس؛ جاز» أي: لو أنَّه صلَّى في كلِّ
ركعةٍ ثلاثَ ركوعات، فيكونُ المجموعُ ستَّ رُكوعات، أو في كلِّ ركعةٍ أربعَ
رُكُوعات، فيكونُ المجموعُ ثمانِ رُكُوعات. أو في كلِّ ركعةٍ خمسَ رُكُوعات،
فيكونُ المجموعُ عشرةَ ركوعات؛ جاز ذلك؛ لوُرُودِه في الرِّوَايات.
لكن؛ الرِّواية
الأُولَى هي الرَّاجحة، لكن؛ لا يُنكَر على مَن عمِل بالرِّواياتِ الأُخرى.
ويجوزُ صلاتُها
ركعتين، مثل النَّافلة: كلُّ ركعةٍ بركوعٍ واحد.
*****
الصفحة 6 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد