وأمَّا إذا رأى عليه
غيرَ ذلك، فإنَّه يَستُرُه، ولا يُبيِّنُ هذا للنَّاس، ومن سَتَر مُسلمًا ستَرَه
اللهُ في الدُّنيا والآخِرة، فلا يَفضَح المَيِّتَ ويقول: رأيتُ عليه كذَا ورأيتُ
عليه كذا.
*****
الصفحة 3 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد