ثُمَّ
يُرَدُّ طرفُ اللُّفافةِ العُليا على شِقِّهِ الأيمن، ويرَدُّ طرَفُها الآخَرُ
فوقَه، ثُمَّ الثَّانيةُ والثَّالثةُ كذلك، ويُجْعَلُ أكثرُ الفاضِلِ على رأسِه،
ثم يَعقِدُها، وتُحَلُّ في القبر، وإنْ كُفِّن في قميصٍ ومِئزَرٍ ولُفافةٍ جَاز.
وتُكفَّنُ
المرأةُ في خمسةِ أثوابٍ: إزارٍ وخمارٍ وقميصٍ ولُفَافتين.
والواجِبُ
ثوبٌ يستُرُ جميعه.
*****
تقدَّم بيانُه.
*****
الصفحة 5 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد