وإنْ
مات مَن لَزِماه أُخرِجَا مِن تَرِكَتِهِ.
*****
«وإنْ مات مَن
لَزِمَاه أخْرِجَا مِن تَرِكَتِه» إنْ مات مَن لَزِمَه الحَجُّ أو العُمرَة قبل أن
يُؤَدِّيَهُما أخرج مِن تَرِكَتِه ما يُحَجُّ به عنه وما يُعتَمَر به عنه من
المال؛ لأنَّهما دَينٌ عَلَيه فِي ذِمَّتِه، والدَّين مقدَّم عَلَى المِيرَاث،
دينٌ لله جل وعلا فيُخرَج من تَرِكَتِه بقَدْرِ ما يُحَجُّ عنه ويُعتَمَر عنه.
*****
الصفحة 12 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد