والمُتَمتِّعُ
إذا شَرَعَ في الطَّوافِ قطَعَ التَّلْبِيَةَ.
*****
«والمُتَمتِّعُ إذا
شَرَعَ في الطَّوافِ قَطَعَ التَّلْبِيَة» التَّلبيةُ، فقدْ تقدَّمَ
أنَّها من سُنَنِ الإحرامِ، وأنَّها شِعارُ المُحْرِمِ، وأنَّه يَنبغي أنْ
يُكْثِرَ منْها، وأنْ يَرْفَعَ صوتَه بها، ويَسْتَمِرَّ يُلَبِّي من إحرامِه إلى
أنْ يَشْرَعَ في طَوافِ العُمرةِ إذا كانَ مُتَمَتِّعًا، فإنْ شَرَعَ في طوافِ
العُمرةِ قَطَعَ التَّلبِيَةَ؛ لأنَّه حِينئِذٍ شرَعَ في التَّحَلُّلِ منَ
الإحرامِ، أمَّا إنْ كان مُفْرِدًا للحجِّ أو قارِنًا للحجِّ والعُمرةِ فإنَّه
يَسْتَمِرُّ في التَّلْبِيَةِ إلى أنْ يشْرَعَ برَمْي جَمْرَةِ العَقَبَةِ يوْمَ
العِيدِ.
*****
الصفحة 3 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد