وأركانُ
العُمرةِ: إحْرامٌ، وطوافٌ، وسعيٌ.
*****
والرِّعايَةُ: رُعاةُ الإِبلِ
الَّتي للحجَّاجِ يَذهبونَ بها إلى الكَلأِ، فيُباحُ للرُّعاةِ أنْ يَذْهبوا في
إبِلِ الحجَّاجِ لتَرْعَى، ويَسقُطُ عنهُم المَبيتُ للعُذْرِ.
الخامسُ: «والرَّمْي»
رَمْيُ الجمارِ، رمْيُ جمرةِ العقبةِ.
السَّادسُ: «والحِلاَقُ»
الحْلقُ أو التَّقصيرُ، هذا واجِبٌ منْ واجباتِ الحجِّ، كما سبَقَ.
السَّابعُ: «والوداعُ»
طوافُ الوداعِ: هذا هو الواجِبُ الأخيرُ، طوافُ الوداعِ - فإذا أكْمَلَ هذهِ
الأركانَ الَّتي هيَ: الإحرامُ، والوُقوفُ، والطَّوافُ، والسَّعيُ، وهذهِ
الواجباتُ السَّبعةُ؛ فإنَّه يكونُ قد أكمَلَ مَناسِكَ حجِّهِ.
«والباقي سُننٌ» أمَّا الباقي منَ
الأقوالِ والأفْعالِ الَّتي تكونُ في الحجِّ غيرِ هذهِ الأركانِ، وغيرُ هذهِ
الواجباتِ فإنَّها سُنَنٌ، فإنْ أتَى بها فلَهُ أجْرٌ وثَوابٌ، وإن تَرَكَها فلا
حَرَجَ عليهِ، وذلكَ مِثْلُ الخُروجِ إلى منًى في يوْمِ التَّرويَةِ والمَبيتِ بها
ليلةَ التَّاسعِ، وكذلكَ الدُّعاءِ في عرفَةَ، والتَّلبيَةِ بعدَ الإحرامِ، هذا من
سُننِ الحجِّ، والشُّربِ من ماءِ زمزَمَ، وصلاةِ الرَّكْعتيْنِ بعدَ الطَّوافِ،
والدُّعاءِ في الطَّوافِ وفي السَّعي.
لمَّا بَيَّنَ المُؤَلِّفُ رحمه الله أركانَ الحجِّ، وواجباتِه، أرادَ بيانَ أركانِ العُمرةِ. فقالَ: «وأركانُ العُمرةِ: إحرامٌ، وطوافٌ، وسعْيٌ» فهيَ ثلاثَةُ أركانٍ، فإذا فعَلَ هذهِ الثَّلاثةَ فقدْ أدَّى أركانَ العُمرةِ.
الصفحة 3 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد