عَقَدْنا معَه
الذِّمَّة على أنَّه يهوديٌّ، فلا يَتحوَّلُ إلى نَصرانِيٍّ. وكذلكَ عقَدْنا معَه
العَهْدَ على أنَّه نَصْرانيٌّ، فلا يَتحوَّلُ إلى يَهوديٍّ. فلا يُقَرُّ على ذلكَ
التَّحوُّلِ؛ لأنَّه خِلافُ ما عُوهِدَ عليهِ.
«ولمْ يُقْبَلْ منه
إلاَّ الإسْلامُ أو دِينُه» فلا يُقْبلُ منهُ إلاَّ التّحوُّلُ إلى الإسلاَمِ؛
لأنَّه دِينٌ حقٌّ، وهوَ المَطلوبُ. أو يَبْقَى على دِينِه الأصْليِّ الَّذي
عُوهِدَ وهو عَلَيه.
*****
الصفحة 7 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد