الإسلامِ؛ وكذلكَ
إذا عَقدوا ذمَّةً مع المسلمينَ، والْتَزَمُوا بحُكْمِ الإسلامِ؛ فإنَّه تَحرُمُ
دِماؤُهم وأمْوالُهم بمُوجِبِ العَهْدِ، فإذا نَقَضُوه عادُوا إلى الأصْلِ؛ لأنَّ
الكافِرَ حلالُ الدَّمِ والمالِ، ولا يحرُمُ دمُه ومالُه إلاَّ بالعَهْدِ وقد زَالَ.
انتَهى الجُزْءُ
الثَّاني ويَليه الجُزْءُ الثَّالثُ وأوَّلُه كِتابُ البَيعِ.
*****
الصفحة 3 / 452
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد