ويَثْبُتُ الخِيارُ للخُلْفِ في الصِّفَةِ ولتَغَيُّرِ ما تَقَدَّمَتْ
رُؤْيَتُه.
*****
«ويَثْبُتُ الخيارُ» هذا هو النَّوْعُ الثَّامِنُ
من أنواعِ الخِيارِ.
«للخُلْفِ في
الصِّفَةِ» ويَشْمَلُ ذلكَ أرْبَعَ صُورٍ.
1- أن يَتَّفِقَا
على صِفَةٍ فلم تُوجَدْ.
2- أن يَدَّعِيَ
المُشْتري اشْتِرَاطَ صفَةٍ ويُنكِرَها البائِعُ.
3- أن يَشْتَرِطَ
المُشتري عدَمَ تلكَ الصِّفَةِ ويُخالِفَهُ البائِعُ.
4- أن يَخْتَلِفَا
في نَوْعِ الصِّفَةِ.
«ولتَغَيُّرِ ما
تَقَدَّمَتْ رُؤْيتُه» أي سَبَقَتْ رُؤْيَتُه العَقْدَ، كما لوِ اشْتَراهُ
بِنَاءً على رُؤْيَةٍ مُتَقدِّمَةٍ فتَغَيَّرَ بَعْدَها.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد