فصل
وله شروط، أحدها: تعيينُ الزَّوجين، فإن أشار الوليُّ إلى الزَّوجة، أو
سمَّاها، أو وصفَها بما تتميَّز به. أو قال: زوَّجتُك بنتي، وله واحدةٌ لا أكثر؛
صحّ.
*****
«فصل» في ذِكرِ شروطِ النِّكاح، وهي
إجمالاً أربعة:
الأول: تعيينُ
الزَّوجين.
الثاني: رِضاهما.
الثالث: الوليّ.
الرابع: الإشهادُ
عليه.
وتفصيلها كما
بيَّنها المصنف في الفصول الآتية.
«وله شروط أحدها:
تعيين الزَّوجين» لأنَّ المقصودَ في النِّكاحِ التَّعيين؛ فلا يصِحُّ بدونِه كتعيينِ
المبيعِ في البَيع، فلو قال: زوَّجتُك بنتي. وله غيرُهما؛ لم يصِحّ حتى يُميزها
باسمها، أو بصفة خاصّة بها، أو الإشارة إليها بحضورها.
«فإن أشار الوليُّ
إلى الزَّوجة»إذا كانت حاضرةً في المجلس بأن يقول: زوَّجتُك هذه صحَّ النِّكاح؛ لأنَّ
الإشارةَ تكفي في التعيين.
«أو سمَّاها» أي باسمِها، كأن
يقول: زوَّجتُك بنتي فاطمة؛ صحَّ النِّكاحُ أيضًا؛ لحصولِ التَّمييزِ بينها وبينَ
غيرِها.
الصفحة 1 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد