«فإنْ مات،
أو تَلِفت العَينُ بفِعْلِ الله تَعالَى، أو سَلَّم نَفسَه؛ بَرِئَ الكَفيلُ» هذا بَيانُ
الأَشياءِ التي يبْرَأ بِهَا الكَفيلُ، وهي:
1- مَوتُ المَكفُول؛
لأنَّ الحُضور سَقَط عنه.
2- تَلَف العَينِ
المَكفُول بِهَا بآفَةٍ سماوِيَّة؛ لأنَّ تَلَفها بمَنزِلَة مَوتِ المَكفُول؛ فإنْ
تَلِفت بتعدِّي آدميٍّ لم يَبْرَأِ الكَفيلُ؛ لأنَّ المُتلِف يَضمَنُها.
3- إذا سلَّم
المَكفُول نَفسَه؛ لأنَّه أدَّى ما عَلَيه، وهو الأَصلُ، فيَبْرَأ الفَرعُ.
*****
الصفحة 2 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد