«وَلَوْ
أَنَّهُ مَسْجِدٌ وآلته». لاَ يُنتَفعُ بِه فِي مَوضِعهِ، فَإنَّه يُباعُ
وَيُصرفُ ثَمنُه فِي مِثلِه، وَتُباعُ آَلتُهُ مِن الخَشبِ وَغيرِه، وَيُصرَف
ثَمنُها فِيه أَو فِي مِثلِه.
«وَمَا فَضَلَ عَنْ
حَاجَتِهِ». مِن حُصرِه وَنَفقَتِه أَو خَشبِهِ وَنَحوِه.
«جَازَ صَرْفُهُ
إِلَى مَسْجِدٍ آَخَرَ». لَأنَّه انْتِفاعٌ بِه فِي جِنسِ مَا وُقفَ لَه.
«وَالصَّدَقَةُ بِهِ
عَلَى فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ».أي: وَجَاز الصَّدَقةُ بِه عَلى فُقرَاءِ
المُسلِمينَ كَالوَقفِ المُنقطِعِ، وَلأنَّهُ مَالُ اللهِ تَعَالى لَم يَبقَ لَهُ
مَصرفٌ فَصُرف إِلى المَسَاكين.
*****
الصفحة 2 / 442
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد