×
التعليقات على كتاب الفرقان الجزء الأول

وكذلك حكماء اليونان - مثل: أرسطو وأمثاله - كانوا مشركين يعبدون الأصنام والكواكب، وكان أرسطو قبل المسيح عليه السلام بثلاثمائة سنةٍ، وكان وزيرًا للإسكندر ابن فيلبس المقدوني،وهو الذي تؤرخ به تواريخ الروم واليونان، وتؤرخ به اليهود والنصارى؛ وليس هذا هو ذو القرنين الذي ذكره الله في كتابه  كما يظن بعض الناس أن أرسطو كان وزيرًا لذي القرنين،

****

لن يصل أحد إلى الله من غير طريق هذا الرسول صلى الله عليه وسلم.

الفلاسفة من اليونان أهل زهد وأهل عبادة وتقشف، وتعفف عن الناس، ولكنهم لا يؤمنون بالأنبياء، فهم من أهل النار، لا يؤمنون بالأنبياء، ولاسيما بخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، فهم من أهل النار؛ مثل: أفلاطون، وأرسطو، وغيرهم.

هذا الإسكندر الكافر؛ لأن الإسكندر شخصان: واحد كافر، وواحد مسلم؛ الإسكندر المسلم ذو القرنين الذي ذكره الله في القرآن، هذا الإسكندر المسلم، وأما الإسكندر المقدوني، الذي أسس الإسكندرية في مصر، هذا كافر، ووزيره أرسطو الفيلسوف، كان معلمه، وهو صغير، ولما ولي الملك، جاء به، وجعله وزيرًا له، وأرسطو تلميذ لأفلاطون.

هذا مسلم، يسمى الإسكندر، لكنه مسلم.

هذا باطل، أرسطو ليس معاصرًا له حتى؛ بينهما ألفا سنة، كيف يصير وزيرًا له؟!


الشرح