وقال تعالى: ﴿لِيَزۡدَادُوٓاْ
إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ﴾ [الفتح: 4].
****
لا يستطيعه البشر كلهم: ﴿وَمَا جَعَلۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ
إِلَّا مَلَٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةٗ﴾؛ اختبار ﴿لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ
لِيَسۡتَيۡقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ﴾؛ لأنه وافق ما
عندهم من التوراة، ﴿وَيَزۡدَادَ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰنٗا﴾، هذا محل الشاهد: أن الإيمان يزيد.
﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ
فِي قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ﴾ [الفتح: 4]،﴿ٱلسَّكِينَةَ﴾: الطمأنينة يوم
أحد، ﴿لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا
مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ﴾، فدلَّ على أن المؤمن يزيد إيمانه.
***
الصفحة 3 / 387
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد