﴿يَفۡسَحِ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ﴾ [المجادلة: 11]؛
لأن الجزاء من جنس العمل، - وسعوا له في المجلس، يوسع الله لكم في الجنة، وفي
الدنيا أيضًا، ﴿وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ
فَٱنشُزُواْ﴾؛ يعني: قوموا على الصلاة، فقوموا، ثم قال: ﴿يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ﴾، هذا محل
الشاهد: فالمؤمنون يتفاوتون، والعلماء يتفاوتون في الأجر، فهذا دليل على أن
الأعمال تتفاضل، وأن المؤمنين يتفاضلون، ويتفاوتون في الأعمال.
***
الصفحة 7 / 387
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد